بركات كويلا.. عين فنان ترى المستقبل في عيون الأطفال
في سماء الإعلام والفن المصري، يبرز اسم المخرج والإعلامي القدير بركات كويلا كقامة إبداعية لها بصمات واضحة في مجالات عدة. فبالإضافة إلى إسهاماته المميزة في الإخراج التلفزيوني وتقديم البرامج الناجحة، يمتلك الفنان بركات كويلا رؤية ثاقبة وقلبًا محبًا يدفعه لاكتشاف ورعاية المواهب الشابة، ليقدمهم للساحة الفنية ويثري بها مستقبل الدراما المصرية.
ومؤخرًا، تجسدت هذه الرؤية في ترشيح الفنان بركات كويلا للطفل الموهوب "آسر" للمشاركة في أحد المسلسلات الهامة. ورغم صغر سن الطفل، إلا أن كويلا رأى فيه شرارة الموهبة والإمكانات الكامنة التي تستحق أن تُصقل وتُقدم للجمهور. هذه الخطوة ليست مجرد ترشيح عابر، بل هي بمثابة شهادة تقدير لقدرات الطفل وإيمان بمستقبله الفني، كما أنها تعكس الدور المحوري الذي يلعبه بركات كويلا في دعم الأجيال الصاعدة.
إن هذا الإنجاز ليس بغريب على فنان بحجم بركات كويلا، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بالأطفال المشتركين في الأكاديمية التي يشرف عليها وفي برنامجه التلفزيوني المحبوب "بركات مصر". هذا البرنامج ليس مجرد منصة ترفيهية، بل هو نافذة يطل منها الأطفال على عالم الإبداع، وفرصة حقيقية لإبراز مواهبهم المتنوعة في الغناء والتمثيل وغيرها من الفنون.
من خلال "بركات مصر"، استطاع الفنان القدير أن يخلق بيئة داعمة ومشجعة للأطفال، يمنحهم الثقة بالنفس ويوجههم نحو الطريق الصحيح لتنمية قدراتهم. إن ترشيح الطفل "آسر" ما هو إلا ثمرة من ثمار هذا الجهد الدؤوب والاهتمام الصادق الذي يوليه بركات كويلا لهؤلاء البراعم الصغيرة.
إن دور بركات كويلا في اكتشاف وتقديم المواهب الشابة يمثل إضافة قيمة للساحة الفنية المصرية. فهو لا يكتفي بتقديم أعمال فنية متميزة، بل يمتد تأثيره ليشمل صناعة جيل جديد من الفنانين الموهوبين القادرين على حمل راية الإبداع في المستقبل. فتحية تقدير لهذا الفنان القدير على هذه اللفتة الكريمة والجهود المخلصة في رعاية أجيال المستقبل.